الجمعة، 15 أكتوبر 2010

حَدِيثُ الْيَوْم / ب. الصلة بين الإيمان بالله والإيمان بالرسل

 
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / ب. الصلة بين الإيمان بالله والإيمان بالرسل
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(الصلة بين الإيمان بالله والإيمان بالرسل)

(ثالثاً)

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً).
النساء (150-151)

نصت الآية على كفر من زعم الإيمان بالله وكفر بالرسل.

يقول القرطبي في هذه الآية:

نص سبحانه على أن التفريق بين الله ورسله كفر، وإنما كان كفراً لأن الله فرض على الناس أن يعبدوه بما شرعه على ألسنة الرسل، فإذا جحدوا الرسل ردّوا عليهم شرائعهم، ولم يقبلوها منهم، فكانوا ممتنعين من التزام العبودية التي أمروا بالتزامها، فكان كجحد الصانع سبحانه، وجحد الصانع كفر لما فيه من ترك التزام الطاعة والعبودية، وكذلك التفريق بين الله ورسله.
((تفسير القرطبي)) (6/5)

___________________
الرسل والرسالات
لـ عمر الأشقر ص (16)

--- --- --- --- ---
ملاحظة : لتحميل الأحاديث التي تم نشرها الشهر الماضي شـهـر ()               اضغط هـنـا

[ لـتـحـمـيـل الأحاديث التي تم نشرها من بداية السنة الهجرية (1431هـ) ]
أحـاديـث شـهـر (مـحـرم)                        اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (صـفـر)                         اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (ربيع الأول)                    اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (ربيع الثاني)                             اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (جمادى الأولى)               اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (جمادى الآخرة)               اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (رجـب)                        اضغط هـنـا

--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"