السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / 5. ما يجب علينا نحو الرسل رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (ما يجب علينا نحو الرسل)
(خامساً)
الصلاة والسلام عليهم، فقد أمر الله الناس بذلك، حيث قال جلَّ في علاهـ:
(وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ) الصافات (181) أي : وتحية الله الدائمة وثناؤه وأمانه لجميع المرسلين.
وأخبر الله سبحانه وتعالى بإبقائه الثناء الحسن على رسله وتسليم الأمم عليهم من بعدهم، قال ابن كثير:
[قوله تعالى: (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (78) سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79)) مفسراً لما أبقى عليه من الذكر الجميل والثناء الحسن أنه يسلم عليه جميع الطوائف].
وقد نقل الإمام النووي إجماع العلماء على جواز الصلاة على سائر الأنبياء واستحبابها، قال:
أجمعوا على الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك أجمع من يعتد به على جوازها على سائر الأنبياء والملائكة استقلالاً، وأما غير الأنبياء فالجمهور على أنه لا يصلى عليهم ابتداءً.
فهذه طائفة مما يجب للرسل من حقوق على هذه الأمة مما دلت عليه النصوص وقرره أهل العلم، والله تعالى أعلم.
___________________ أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة لـ نخبة من العلماء – بتصرف - ص (163)
--- --- --- --- --- ملاحظة : لتحميل الأحاديث التي تم نشرها الشهر الماضي شـهـر () اضغط هـنـا
[ لـتـحـمـيـل الأحاديث التي تم نشرها من بداية السنة الهجرية (1431هـ) ]
--- --- --- --- --- أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله"
مواضيع ورسائل وأحاديث خاطئة لا يجوز نشرها اضغط على الصورة
|