السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / 2. وجوب الإيمان بجميع الرسل رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (وجوب الإيمان بجميع الرسل)
(الأمر بعدم التفريق بين الرسل والإيمان بهم جميعاً)
وقد أمرنا العدلُ تبارك وتعالى بعدم التفريق بين الرسل، والإيمان بهم جميعاً، قال سبحانه وتعالى:
(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) البقرة (136) ومن سار على هذا النهج فقد اهتدى، قال ربنا الهادي تبارك وتعالى:
(فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا) البقرة (137) والذي يخالفه فقد ضلَّ وغوى، قال السميع العليم سبحانه:
(وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) البقرة (137)
________________________ الـــرســـل والـــرســـالات لـ عمر الأشقر - ص (24)
--- --- --- --- --- أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله"
مواضيع ورسائل وأحاديث خاطئة لا يجوز نشرها اضغط على الصورة
|