السبت، 23 أكتوبر 2010

حَدِيثُ الْيَوْم / 3.ب. ما يجب علينا نحو الرسل

 
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / 3.ب. ما يجب علينا نحو الرسل
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(ما يجب علينا نحو الرسل)

(ثالثاً) – (ب)

دلَّت السنة أيضاً على أن منزلة الرسل لا يبلغها أحد من الخلق، لما رواهـ الشيخان من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

"لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى"
وفي رواية للبخاري :

"من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب"
قال بعض شراح الحديث :

إنه صلى الله عليه وسلم قال هذا زجراً أن يتخيل أحد من الجاهلين شيئاً من حط مرتبة يونس صلى الله عليه وسلم من أجل ما في القرآن العزيز من قصته.

وبين العلماء :

أن ما جرى ليونس صلى الله عليه وسلم لم يحطه من النبوة مثقال ذرة، وخص يونس بالذكر لما ذكر الله من قصته في القرآن الكريم كقوله تعالى:

(وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)
الأنبياء (87-88)

وقوله تعالى: (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) ... الآيات في سورة الصافات (139-148).

___________________
أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة
لـ نخبة من العلماء بتصرف - ص (163)

--- --- --- --- ---
ملاحظة : لتحميل الأحاديث التي تم نشرها الشهر الماضي شـهـر ()               اضغط هـنـا

[ لـتـحـمـيـل الأحاديث التي تم نشرها من بداية السنة الهجرية (1431هـ) ]
أحـاديـث شـهـر (مـحـرم)                        اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (صـفـر)                         اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (ربيع الأول)                    اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (ربيع الثاني)                             اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (جمادى الأولى)               اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (جمادى الآخرة)               اضغط هـنـا
أحـاديـث شـهـر (رجـب)                        اضغط هـنـا

--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"