{وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَـذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَـذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ}
تأمل كيف بين شدة الاختلاف والتباين بين البحرين،
ثم صرف أنظارنا إلى أجمل وأفضل ما فيها
{وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا ..} الآية.
فلو أننا ركزنا على الوجه المشرق لما نعايشه في حياتنا،
واستثمرنا ذلك بإيجابية وواقعية؛
لاختلفت نظرتنا للحياة، مهما كانت الظروف المحيطة بنا.
[أ.د. ناصر العمر]
ج. تدبر 81800
{من رسائل جوال تدبر}