السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم/ الأربعاء/ علامات الساعة الصغرى/ إخراج الأرض كنوزها المخبوءة
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
( الإيمان باليوم الآخر )
الباب الثاني: (أشـــراط الـــســـاعـــة).
الفصل الثاني: (علامات الساعة الصغرى).
المبحث الثالث: (العلامات التي لم تقع بعد).
المطلب الخامس: (إخراج الأرض كنوزها المخبوءة).
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول في هذا قتلت ويجيء القاطع فيقول في هذا قطعت رحمي ويجيء السارق فيقول في هذا قطعت يدي ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا".(1)
وهذه آية من آيات الله حيث يأمر الحق الأرض أن تخرج كنوزها المخبوءة في جوفها.
وقد سمى الرسول صلى الله عليه وسلم تلك الكنوز (بأفلاذ الكبد)، وأصل الفلذ: (القطعة من كبد البعير)، وقال غيره: (هي القطعة من اللحم).
ومعنى الحديث : التشبيه، أي: تخرج ما في جوفها من القطع المدفونة فيها.
والأسطوان جمع أسطوانة، وهي السارية والعمود، وشبهه بالأسطوان لعظمته وكثرته.
وعندما يرى الناس كثرة الذهب والفضة يزهدون فيه، ويألمون لأنهم ارتكبوا الذنوب والمعاصي في سبيل الحصول على هذا العرض التافه.
--- --- --- --- --- ---
(1) رواه مسلم (1013).
المصدر : القيامة الصغرى لـــ عمر بن سليمان الأشقر ص (201).
أســـأل الله لي ولكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"
مواضيع ورسائل وأحاديث خاطئة لا يجوز نشرها
اضغط على الصورة