السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخوتي وأخواتي
كنت قد قرأت مطوية على أحد المواقع, وأحببت أن أشارككم ما قرأت
ولكن لطولها قررت تقسيمها إلى أكثر من رسالة حتى يتيسر لكم قراءتها بدون ملل
أترككم مع أول رسالة
أسأل الله أن ينفعنا واياكم بها
ولا تنسونا من صالح الدعاء
الحمد لله المنعم المتفضل جل جلاله وعز ثناؤه نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثرهم إلى يوم الدين. أما بعد:
فهذه رسالة بسيطة جمعت فيها بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الملتزمين وغيرهم ممن نحسبهم كذلك إن شاء الله. وقد درجت على تسميتها بالأخطاء بدلاً من المعاصي لثلاثة أسباب:
1 - أنها قد تقع من صالحين يخونهم طبعهم ويجرفهم معدنهم للوقوع فيها.
2 - أنها قد تقع من بعض الصالحين عن طيب نية وحسن قصد.
3 - أن كثيراً منها ليست معاصي عظيمة أو كبائر أصلاً وإنما هي زلات وهفوات قلَّما يسلم منها أحد.
هذا وقد رأيت أن أبدأ بأخطاء في العقيدة لأهميتها ثم عرجت على أخطاء في العبادات وأخرى في الدعوة ثم ختمت هذا العمل بأخطاء متفرقة في الآداب والأخلاق والأحوال الشخصية. أسأل الله أن ينفعني وينفع غيري بهذا العمل كما أسأله أن لا يجعل هذا العمل حجة على صاحبه إنه جواد كريم.
أخطاء في العقيدة
1 - الشرك الخفي: إن بعضاً من الصالحين قد يقع في الشرك من حيث لا يعلم. ومن أخطر أنواع الشرك وأدقه الشرك الخفي وليس الأصغر ذلك لأن الأصغر تستشعره النفس وتعلم به ومنه الرياء والسمعة.
أما الشرك الخفي فسمي كذلك لخفائه ودقته، وقد حذر الرسول صحابته من الوقوع فيه. قال عليه الصلاة والسلام: { ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال } قلنا: بلى، فقال: { الشرك الخفي أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل } [رواه ابن ماجة وحسنه الألباني]، لذا يجب الحذر من الوقوع في شراك هذا الشرك.
2 - ضعف التوكل: تجد كثيراً من الصالحين يسابق في الخيرات ويعمل الصالحات ويتجنب المنكرات ولكنه ضعيف التوكل على الله.
والتوكل عبادة عظيمة جليلة متى توثقت عراها واشتد عودها، ولا عجب في هذا الأمر فقد تمنّى الرسول عليه الصلاة والسلام لأصحابه الكرام لو يتوكلون على الله حق التوكل كما جاء في الحديث عنه : { لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تروح خماصاً وتغدو بطاناً }. لذا يجب تقوية التوكل مع بذل الأسباب المطلوبة.
3 - تغليب جانب الرجاء على الخوف والعكس: بعض الصالحين يغلب جانب الرجاء حتى لا يبقى في قلبه خوف والبعض الآخر يغلب الخوف حتى لا يبقى في قلبه رجاء، فإما أن يرجو الله رجاءً يؤمنه من مكر الله وإما أن يخاف خوفاً يقنّطه من رحمة الله. لذا يجب الحرص على التوازن السديد فلا يطغى هذا على هذا.
4 - التساهل في مسألة الولاء والبراء: فمن الصالحين من يلاطف الكفار ويمازحهم ويتجاذب معهم ما حسن وطاب من أطراف الحديث سواء في مقر عمله أو خارجه، وهذا مما يخالف قاعدة الولاء والبراء التي تعتبر من أساسات الدين العظيمة.
5 - الوقوع في بعض الألفاظ الشركية: ومنها قول: ( لولا فلان ) والحلف أو السؤال بالأمانة، وقول: ( شاءت الأقدار ) وقول: ( لسوء الحظ ) إلى غير ذلك من الألفاظ القادحة في العقيدة.
فهذه رسالة بسيطة جمعت فيها بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الملتزمين وغيرهم ممن نحسبهم كذلك إن شاء الله. وقد درجت على تسميتها بالأخطاء بدلاً من المعاصي لثلاثة أسباب:
1 - أنها قد تقع من صالحين يخونهم طبعهم ويجرفهم معدنهم للوقوع فيها.
2 - أنها قد تقع من بعض الصالحين عن طيب نية وحسن قصد.
3 - أن كثيراً منها ليست معاصي عظيمة أو كبائر أصلاً وإنما هي زلات وهفوات قلَّما يسلم منها أحد.
هذا وقد رأيت أن أبدأ بأخطاء في العقيدة لأهميتها ثم عرجت على أخطاء في العبادات وأخرى في الدعوة ثم ختمت هذا العمل بأخطاء متفرقة في الآداب والأخلاق والأحوال الشخصية. أسأل الله أن ينفعني وينفع غيري بهذا العمل كما أسأله أن لا يجعل هذا العمل حجة على صاحبه إنه جواد كريم.
أخطاء في العقيدة
1 - الشرك الخفي: إن بعضاً من الصالحين قد يقع في الشرك من حيث لا يعلم. ومن أخطر أنواع الشرك وأدقه الشرك الخفي وليس الأصغر ذلك لأن الأصغر تستشعره النفس وتعلم به ومنه الرياء والسمعة.
أما الشرك الخفي فسمي كذلك لخفائه ودقته، وقد حذر الرسول صحابته من الوقوع فيه. قال عليه الصلاة والسلام: { ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال } قلنا: بلى، فقال: { الشرك الخفي أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل } [رواه ابن ماجة وحسنه الألباني]، لذا يجب الحذر من الوقوع في شراك هذا الشرك.
2 - ضعف التوكل: تجد كثيراً من الصالحين يسابق في الخيرات ويعمل الصالحات ويتجنب المنكرات ولكنه ضعيف التوكل على الله.
والتوكل عبادة عظيمة جليلة متى توثقت عراها واشتد عودها، ولا عجب في هذا الأمر فقد تمنّى الرسول عليه الصلاة والسلام لأصحابه الكرام لو يتوكلون على الله حق التوكل كما جاء في الحديث عنه : { لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تروح خماصاً وتغدو بطاناً }. لذا يجب تقوية التوكل مع بذل الأسباب المطلوبة.
3 - تغليب جانب الرجاء على الخوف والعكس: بعض الصالحين يغلب جانب الرجاء حتى لا يبقى في قلبه خوف والبعض الآخر يغلب الخوف حتى لا يبقى في قلبه رجاء، فإما أن يرجو الله رجاءً يؤمنه من مكر الله وإما أن يخاف خوفاً يقنّطه من رحمة الله. لذا يجب الحرص على التوازن السديد فلا يطغى هذا على هذا.
4 - التساهل في مسألة الولاء والبراء: فمن الصالحين من يلاطف الكفار ويمازحهم ويتجاذب معهم ما حسن وطاب من أطراف الحديث سواء في مقر عمله أو خارجه، وهذا مما يخالف قاعدة الولاء والبراء التي تعتبر من أساسات الدين العظيمة.
5 - الوقوع في بعض الألفاظ الشركية: ومنها قول: ( لولا فلان ) والحلف أو السؤال بالأمانة، وقول: ( شاءت الأقدار ) وقول: ( لسوء الحظ ) إلى غير ذلك من الألفاظ القادحة في العقيدة.
__,_._,___