الخميس، 17 فبراير 2011

بغية الوعاة : في نقض قصيدة "إذ الشعب يوماَ أراد الحياة...!

 







لا تنسونا من صالح الدعاء              اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى              اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِهُدَاكَ وَاجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ            اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ             اللَّهُمَّ أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي       اللَّهُمَّ أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك          اللَّهُمَّ أغنني بالعلم ، وزيني بالحلم ، وأكرمني بالتقوى ، وجملني بالعافية

بسم الله الرحمن الرحيم



 
فإنّ من المقرر والمتعارف عليه : أنّ أعظم الجوارح اختراقاً للحرمات هو "اللسان".. متلفظاً، متكلماً بمحرم ، أو مكروه ، أو فضول ، وما جرى مجْرى هذه الآفات من: "حصائد اللسان" و " قوارص الكلام" بدوافع : التعالي، والخِفَّة، والطَّيْش، والغضب..
ولا خلاف يؤثر في أن جميع ما يتكلم به المرء من خير يؤجر عليه ، واجباً كان أو مستحباً..
أو من شر تلحقه تبُعتُهُ محرماً كان أو مكروهاً: أن الملكْين المُوكَّليْن به يكتبانه..
وإنّ من الأشياء التي صاغها اللسان ،وكان لها وقع في الأسماع والأذان "الشعر"بمنثوره ومنظومه!.."1"


فالشعر كان له عند العرب عظيم الوقع، حتى قال عمرو بن معدي كرب... :
وجرح اللسان كجرح اليد


 
وقال أبو فراس الحمداني ..:
الشّعرُ دِيوانُ العَرَبْ ** أبداً ، وعنوانُ النسبْ



 
وقد استمع النّبي صلى الله عليه وسلم الشعر ، طالباً الإستزاد...
فعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال : هل معك من شعر أميه بن أبي الصلت شيء ؟ قلت : نعم قال : هيه فأنشدته بيتاً فقال : هيه ثم أنشدته بيتاً فقال : هيه. حتى أنشدته مائة بيت.} [ مسلم 2255]


قال الإمام المفسر القرطبي: ( وفي هذا دليل على حفظ الأشعار والاعتناء بها إذا تضمنت الحكم والمعاني المستحسنة شرعاً وطبعاً وإنما استكثر النبي صلى الله عليه وسلم من شعر أمية ، لأنه كان حكيما) أحكام القرآن (13/131)



 
وعن أبي من كعب رضى الله عنه- قال..: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..{ إن من الشعر حكمة} [البخاري 6145]


بل قال الإمام ابن قدامة رحمه الله..: ( وليس في إباحة الشعر خلاف ، وقد قاله الصحابة والعلماء ، والحاجة تدعوا إليه لمعرفة اللغة والعربية ، والاستشهاد به في التفسير ، وتعرف معاني كلام الله تعالى ، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم،ويستدل به أيضاً على النسب والتاريخ ، وأيام العرب ) المغني (14/164)


ومن المقرر لدى العلماء والعقلاء أنّ الشعر كالكلام "حسنه حسن" "وقبيحه قبيح". فهو لا يكره لذاته ، وإنما لما ينضمنه من معان سامية حميدة فيكون مليحاً ، أو معان سيئة قبيحة فيكون مردرداً ذليلاً..


"وقد اشترط البلغاء في الشعر "الموزون" أن يكون موافقاً للشرع، مطابقاً للواقع..قال حسّان بن ثابت..:
وإنما الشِّعْرُ لُبُّ المرْء يَعرِضُهُ ~~~ على المجالس إن كَيساً وإن حُمُقا
وإنّ أشعرَ بيتٍ أنتَ قائلهُ ~~~ بَيْتٌ يُقالُ، إذا أنشدتَهُ، صَدَقا"2"
 
وقد استمع الجميع لما هتف به! الشعب التونسي -أدام الله لهم الإيمان والأمن والأمان- عند سقوط حكم النظام الأخير، ثم ما تبعه من تكرار لبعض وسائل الإعلام، من صحفين ومثقفين أو من يسمون بــ"الإسلامين"!! مرددين كلمة الشاعر التــونسي : أبو القاسم الشابي التي يقول فيها ..:
إذ الشعب يوما أراد الحياة~~~ فلا بد أن يستجيب القدر

مكررنيها غير واعين لما اشتملت عليه من الفاظ خطيرة، تذهب صفاء وأصل الإيمان- بأحد أركانه الستة ، وهو "الإيمان بالقدر"..
وقد كان لبعض أهل العلم نقض ونقدٌ لهذه القصيدة..
فهذا الشيخ عبدالرحمن الدوسري طيب الله ثراه عالم الأحساء قد ردّ عليها بقصيدةٍ يقولُ في مَطْلَعِها:
إذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياة ~~~ وجاءَ بمقْتضَياتِ القَدَرْ..
كما في "خطب الموقع الرسمي لوزارة الاوقاف الكويتية"

وسُئل الشيخ المحدث محمد ناصر الدّين الألباني رحمه الله وأسكنه فسيج الجنان..

سؤال ..:ما رأيكم بقول الشاعر أبو القاسم الشابي "اذا الشعب يوما أراد الحياة ~~ فلابد أن يستجيب القدر..؟
الجواب..: هذاهو الكفر بعينه، وهو يدل على أن الناس ابتعدوا عن العلم ، فلم يعرفوا ما يجوز وما لايجوز لله وحده، وهذه من الغفلة وهي من الأسباب التي جعلت هذا الشاعر يقول ذلك ،وأن تتبنى ذلك بعض الاذاعات العربية نشيدا عربيا!!.
وهذا الشاعر يقول...:
فلا بدّ أن يستجيب القدر
يعني أن القدر تحت مشيئة الشعب ، وهذا عكس قول رب العالمين {وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين}.
اللهم اهدنا فيمن هديت ، وهب لنا من لدنك رحمة ـ انك انت الوهاب.."
مجلة الاصالة العدد7/ 71 "مسائل واجوبتهاـ للعلامة المحدث محمد ناصر الدين الالباني"..
وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ما نصه..:
يقول السائل : ما حكم قول الشاعر :
إذا المرء يوما أراد الحياة***** فلا بد أن يستجيب القدر!!
الجواب ..:{ هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر ؟! .. يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب ؟! .. العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل ما يعرف ..
على كل حال هذا كلام شاعر والله -جل وعلا- يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .
ويقول أهل البلاغه عن الشعر: " أعذبه أكذبه " ..
هذا كلام باطل بلا شك :
إذا المرء يوما أراد الحياة ****فلا بد أن يستجيب القدر!!
هذا مبالغة ، هذا يُنسب للشابي: شاعر تونسي من الشعراء المعاصرين .
بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول :" يا ظُلم القدر " ! " يا ظُلم القدر " ، ظلَمهُم القدر ! ، " يالسخرية القدر " ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر ؟! القدر يظلم ؟! }.إنتهى..
وجاء في "موسوعة الردّ على المذاهب الفكرية المعاصرة 54/ 94 الشاملة" ما نصّه..: { من الكفر الشائع ما يُردد على ألسنة كثير من الناس قول شاعرهم :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة**** فلا بدَّ أن يستجيب القدر
فجعلوا إرادة الله سبحانه تبعاً لإرادة الشعب التي لا يمكن أن تتخلف، ولا يمكن للخالق أن يردها !وهذا عين الكفر، لأن الله تعالى فعال لما يريد ويحكم بما يريد، ولا مُكره له على شيء لا يريده، وإرادته تعالى غير مقرونة بأي إرادة أو قدرة، تعالى عما يصفون }.

أبو القاسم الشابي بين اليأس والقنوط!

" هو أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الشابي. وُلد في الشابيّة إحدى ضواحي توزر سنة 1909بتونس.
لم يمكث الشابي في مسقط رأسه إلا قليلاً، فقد اضطر أن ينتقل مع أبيه القاضي من مكان إلى مكان، وأن يضرب في الديار التونسية من بيئة إلى بيئة، وفي سنة 1920 التحق بجامع الزيتونة، فأتقن القرآن والعربية وتمرّس بالأدب، وكان له ميل شديد إلى المطالعة، فحصّل بها وبنشاطه ثقافة واسعة جمع فيها ما بين التراث العربي القديم ومعطيات الفكر الحديث والأدب الحديث، وغذّى مواهبه بأدب النهضة في مصر ولبنان والعراق وسورية والمهجر، كما نمى طاقاته الأدبية والشعرية بمطالعة ما تُرجم إلى العربية من آداب الغرب، ولا سيمّا أدب الرومنطيقية الفرنسية. وقد ظهر نبوغه الشعري وهو في الخامسة عشرة من عمره.
على أثر تخرّجه من جامع الزيتونة التحق بكلية الحقوق التونسية، وكان تخرجه منها سنة 1930. في هذه الأثناء توفّي والده وترك له عبء الحياة ثقيلاً، فحاول أن ينهض بالعبء ومسؤولية العيلة، ولكنه أصيب بداء تضخّم القلب وهو في الثانية والعشرين من عمره فنهاه الأطباء عن الإرهاق الفكري فلم ينتهِ، وواصل عمله وفي نفسه ثورة على الحياة، وفي قلبه تجهم قتّال.
وفي صيف 1934 جمع ديوانه "أغاني الحياة" ونوى أن يطبعه في مصر، ولكن الداء اشتدّ به وألزمه الفراش، فنُقل إلى المستشفى الإيطالي بالعاصمة حيث فارق الحياة في التاسع من شهر تشرين الأول سنة 1934. ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه ودُفن في الشابيّة".
(الموجز في الأدب العربي وتاريخه (4/699-700) لحنا فاخوري) و(الجامع في تاريخ الأدب العربي) (ص554 وما بعدها) لحنا فاخوري.

- يعد أبو القاسم الشابي وبحق..: شاعر الاكتئاب والتشاؤم في العصر الحديث!!، فمعظم شعره يدور حول كرهه للحياة أو التحدث عن مآسيها، وكثرة الاعتراض على أقدار الله، إضافةً إلى تشاؤمه الواضح لكل مطلع على آثاره.

يقول الباحث أبو القاسم محمد كرو، وهو الخبير بالشابي- :"الشيء الذي يلاحظ في شعر أبي القاسم عامةً هو رفضه للحياة البشرية على أنها مظلمة مزيفة، يصيب الإنسان فيها الشقاء والألم" .(آثار الشابي ، ص 10) .

ولعل المرض الذي أصابه كان سبباً في هذه الظاهرة المقارنة لشعره.
يقول الدكتور عمر فروخ: "كان للمرض الذي عاناه الشابي أثر بالغ في اتجاهه في الحياة وفي الشعر، وسنجد شعره مملوء بالتشاؤم وبالنقمة على الناس وعلى أحوالهم".
ويقول :{لا خلاف في أن الشابي كان متشائماً كئيب النفس، فقد قال هو عن نفسه :" إنني في كثير من الأحيان .. تطغى على نفسي كآبه الملل المبهم، فأصرف عن الكتب والناس، ويوصد قلبي عن جمال الوجود"
ويقول الدكتور عمر فروخ: "فالشابي متشائم ناقم على الناس، كاره للحياة".
كما في ( الشابي شاعر الحب والحياة ، ص : 116-117 ، 119 ، 124).
وقد قيل -أيضاً- بأن موت والده وتحمله أعباء الحياة مبكراً كان السبب الرئيس لهذا التشاؤم والاكتئاب والحزن.
ومهما قيل من أسباب فقد كان الواجب على الشاعر وهو مسلم أن يرضى بأقدار الله وأن يلتجئ إليه سبحانه في كشف ما يصيبه من ملمات وأن يسارع في التزام عبودية الله -سبحانه- واتباع أوامره وترك نواهيه لكي يعثر على السعادة والاطمئنان النفسي اللذين طالما بحث عنهما كما يتبين ذلك من أشعاره.
ولكن الشاعر اختار الطريق الآخر الذي لا يجدي شيئاً ولا يغير من أحوال الكون أو يرد أقدار الله، وهو طريق التشاؤم والنظرة السوداوية للحياة.
وإليك شيئاً من أشعاره التي تبين مدى إغراقه في الحزن والضجر من الحياة:
يقول في قصيدة (الكآبة المجهولة):( ديوانه ، ص 90-91) "

أنا كئيب -أنا غريب ~~~كآبتي خالفت نظائرها
غريبة في عالم الحزن ~~~ كآبتي فكرة
مغردة مجهولة من مسامع الزمن
ويقول ( 115): "
 
إن الحياة كئيبة مغمورة بدموعها

ويقول (122):"

سئمت الحياة وما في الحياة

ويقول (156):
الاكتئاب الكافر
 
أما اعتراضه على (القدر) فيكفيك منه قصيدته الرنانة (406):
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ~~~ فلابد أن يستجيب القدر

ويقول(340):
ولكن هو القدر المستبد ~~~ يلذ له نوحنا ، كالنشيد!

 
ويقول(478):
وقهقه القدر الجبار سخرية ~~~ بالكائنات تضاحك أيها القدر!

ويقول في أحد خطاباته ( كرو-156) ..{ هاهي الأقدار العاتية تعبث بنا نحن البشر الضعاف، وترمينا بما لا نستطيع احتماله…}"3"

تتمة مهّمة........:

فإنّ من أصول أهل السنة والجماعة التي خالفوا فيها الخوارج والمعتزلة والمرجئة في باب الإيمان والتكفير أَنَّهُم فَرَّقُوا بين التكفير المطلق وما بين التّكفير المُعَيَّنْ،فإنّ الرجل قد يفعل الكفر وينطق بكلمة الكفر ولا يكون كافراً حتى تتحقق فيه شروط التكفير وتنتفي عنه موانعه..
قال شيخ الإسلام يرحمه الله ..{ فَإِذَا رَأَيْت إمَامًا قَدْ غَلَّظَ عَلَى قَائِلِ مَقَالَتِهِ أَوْ كَفَّرَهُ فِيهَا فَلَا يُعْتَبَرُ هَذَا حُكْمًا عَامًّا فِي كُلِّ مَنْ قَالَهَا إلَّا إذَا حَصَلَ فِيهِ الشَّرْطُ الَّذِي يَسْتَحِقُّ بِهِ التَّغْلِيظَ عَلَيْهِ وَالتَّكْفِيرَ لَهُ ؛ فَإِنَّ مَنْ جَحَدَ شَيْئًا مِنْ الشَّرَائِعِ الظَّاهِرَةِ وَكَانَ حَدِيثَ الْعَهْدِ بِالْإِسْلَامِ أَوْ نَاشِئًا بِبَلَدِ جَهْلٍ لَا يَكْفُرُ حَتَّى تَبْلُغَهُ الْحُجَّةُ النَّبَوِيَّةُ.......} الفتاوى 6/ 61

وقال أيضاً.{ إِنَّ نُصُوصَ " الْوَعِيدِ " الَّتِي فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَنُصُوصَ الْأَئِمَّةِ بِالتَّكْفِيرِ وَالتَّفْسِيقِ وَنَحْوِ ذَلِكَ لَا يُسْتَلْزَمُ ثُبُوتُ مُوجَبِهَا فِي حَقِّ الْمُعَيَّنِ إلَّا إذَا وُجِدَتْ الشُّرُوطُ وَانْتَفَتْ الْمَوَانِعُ لَا فَرْقَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ..} الفتاوى 10/ 372

ختاما..:

ما أحوجنا أن نقرأ ونتمعن- فيما قاله العلاّمة المصلح التونسي محمّد الخضر حسين في خاتمة رسالته "الدعوة إلى الاصلاح "(صـ127)
{واذا استبان لنا أن وجوه الاصلاح كثيرة ، وأن الدعوة لا تنهض بالأمة إلاّ أن تأتي على كل علة فتصف دوءاها، أدركنا شدة الحاجة إلى أن يكون المتصدي للدعوة جماعة مؤلفة من رجال رسخوا في علوم الشريعة، وألموّا بالعلوم العمرانية، والشؤن المدنية، يجتمعون فيبحثون ويسيرون تحت راية الإخلاص والانصاف..
ولو تَقَارَبَ ما بين من درسوا علوم الإسلام، ومن درسوا العلوم الأخرى، من المؤمنين، وتعاونوا على الدعوة، لأقاموها على وجهها المتين، وشادوا من قوة إيمان الأمة، وشرف أخلاقها، وسعة معارفها، وشدة عزمها، حصوناً تتساقط دونها مكايد عدوها خاسئة،{وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً] (النور: 55).
وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى أله وأصحابه والتابعين..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ


"1" معجم المناهي اللفظية(21و29) للعلامة المتفنن بكر أبوزيد طيب الله ثراه..

"2"من مقال "الشعر البديع في نظر الأدباء" للشيخ محمد الخضر حسين (الموسوعة 7/ 3079"بتصرف
"3""موسوعة الردّ على المذاهب الفكرية المعاصرة "الشاملة"" جمع وإعداد الباحث علي بن نايف الشحو