السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم/ شـــهـــر شـــعـــبـــان + ملاحظة
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
( شهر شعبان )
أيـهـا الأحـبـاب
هيا شمروا عن سواعدكم ... فقد جاء شهر كريم ... وأجر عظيم
بالعمل الصالح نرتقي ... والدنيا مزرعة الآخرة
وعبادة الرحمن خير ناصر على الأعداء
أيام مضت وشهور انقضت ودار التاريخ دورته، فأقبلت الأيام المباركة تبشر بقدوم شهر القرآن، وبين يدي هذا القدوم يهل علينا شهر شعبان، مذكراً جميع المسلمين بما يحمله لهم من الخير، والمسلم يعلم أن شهر شعبان ما هو إلا واحد من شهور السنة :
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً)
التوبة (36)
ولكن المسلم يشعر أن لشهر شعبان مذاقاً خاصاً فيفرح بقدومه ويستبشر به خيراً
قال الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
يونس (57-58)
--- --- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
ملاحظة :
أيها الإخوة المتابعين الكرام.
كان يفترض أن أرسل لكم رسالة يوم الخميس ولكن الحمد لله لم يتيسر لي ذلك، ولكني سوف أخبركم هنا ما مضمون الرسالة باختصار:
مضمون الرسالة هو عبارة عن وقفة أخبركم فيها بأننا سوف نتوقف عن دروس العقيدة وقوفاً مؤقتاً وسوف نتدارس ونأخذ دروساً جديدة تتناسب مع شهر شعبان ورمضان.
هذا هو مضمون الرسالة، فأسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبه ويرضاهـ, وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"
مواضيع ورسائل وأحاديث خاطئة لا يجوز نشرها
اضغط على الصورة
__,_._,___