السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم/ الأحد / شـــهـــر شـــعـــبـــان
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
( شهر شعبان )
شعبان هو اسم لشهر من الأشهر القمرية
وقد سمي بذلك لتشعبهم فيه أي: تفرقهم في طلب المياه، وقيل في الغارات
وقال ثعلب :
قال بعضهم إنما سمي شعبان لأنه شَعَبَ أي: ظهر بين شهري رمضان ورجب
فهو الشهر الذي يتشعب فيه خير كثير، من أجل ذلك اختصه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبادة تفضِّله على غيره من الشهور، ولذلك يتميز شهر شعبان بأنه شهر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهو الشهر الذي أحبَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفضله على غيره من الشهور.
فقد روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
(كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: "ما في نفس رسول الله أن يفطر العام"، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: "ما في نفسه أن يصوم العام"، وكان أحب الصوم إليه في شعبان).
فلنحب ما أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولنوجد في أنفسنا الشوق لهذا الشهر كما وجده الحبيب، ولنجعل حبنا للأشياء مرتبطاً بما يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو اختبار عملي في أن نحب ما يحب الله ورسوله.
وجاء في الحديث :
"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به"(1)
(1) ملاحظة : هذا الحديث صححه بعض العلماء وضعفه بعضهم وكما عودتكم دائماً أني لا أذكر لكم الحديث الضعيف أبداً ولو فيه شك ولا حتى في فضائل الأعمال ولكني ذكرته لكم لأن العلماء أجمعوا على أن هذا الحديث معناه صحيح.
ولو أنه فيه ضعف عند بعض العلماء وهو صحيح عند بعضهم ولكن معناه صحيح.
--- --- --- --- --- --- --- --- --- --- ---
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"
مواضيع ورسائل وأحاديث خاطئة لا يجوز نشرها
اضغط على الصورة
_
__,_._,___