السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / ولادة الأمة ربتها وتطاول الحفاة العراة رعاة الشاة في البنيان
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
( الإيمان باليوم الآخر )
الباب الثاني: (أشـــراط الـــســـاعـــة).
الفصل الثاني: (علامات الساعة الصغرى).
المبحث الثاني: (العلامات التي وقعت وهي مستمرة أو وقعت مرة ويمكن أن تتكرر).
خامساً : (ولادة الأمة ربتها وتطاول الحفاة العراة رعاة الشاة في البنيان) :
عن أبي هريرة قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فأتاه جبريل فقال ما الإيمان؟ قال: ((أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث)). قال ما الإسلام؟ قال ((الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان)). قال ما الإحسان؟ قال ((أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)). قال متى الساعة؟ قال ((ما المسؤول عنها بأعلم من السائل وسأخبرك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله)). ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله عنده علم الساعة) الآية ثم أدبر فقال ((ردوه)) فلم يروا شيئا فقال: ((هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم))(1).
والمراد بقوله: (أن تلد الأمة ربها) أي: سيدتها ومالكتها.
--- --- --- --- --- ---
أســـأل الله لي ولكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
_______________________________________________
(1) رواهـ البخاري (50)، ومسلم (9).
المصدر: القيامة الصغرى لـــ عمر بن سليمان الأشقر – ص (183) –.
_______________________________________________
--- --- --- --- --- ---
[ لـتـحـمـيـل الأحاديث التي تم نشرها من بداية السنة الهجرية (1432هـ) ]
أحـــاديـــث شـــهـــر (word) (PDF)
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"
مواضيع ورسائل وأحاديث خاطئة لا يجوز نشرها
اضغط على الصورة